الخرطوم /أجواد
لقد أصبحت لك. شعبية في جميع أنحاء العالم!” يضحك بطريقة تشير إلى أن هذا ما كان يريده دائمًا ؛ . تجمع أفراد الأسرة حول فراشه يضحكون معه هكذا روت ووصفت صحيفة الغارديان البريطانية أجواء زيارتها لمنزل الفنان الكبير (أبو عبيدة حسن) الذي عاد مؤخرا الى دائرة الاضواء والذي وصفته بنجم الطنبور الذي تحدى الموت والديكتاتورية بعد ان سلطت وسائل التواصل الاجتماعية والصحف الاضواء على ظروفه الصحية وهو ما وصفته الصحيفة البريطانية برحلة العودة من الموت التى مضت تقول أبو عبيدة ، بعد أن كان لاعباً أساسياً في المشهد الموسيقي في الخرطوم خلال عصره الذهبي في السبعينيات وأوائل الثمانينيات ، تلاشى فيما بعد من خلال مزيج من المحن والسياسة بالسودان وقدم تقرير الغارديان الذي نشر اليوم خلفيات مدهشة عن نوع موسيقى ابو عبيدة وتسجيلاته في اعظم بيوت الموسيقى الغربية وملامح من بيئة تجربته بين مروي والخرطوم ومكانة الفن والموسيقى السودانية حيث قالت (الموسيقى السودانية القديمة تحظى بتقدير كبير في جميع أنحاء إفريقيا. من نيروبي إلى مقديشو ) كما عرضت الصحيفة البريطانية الاشهر جانب من معاناته مؤخرا وانه و بفضل التغطية الإخبارية المحلية المتزايدة لإهمال الفنانين وسوء صحتهم ، بدأ ممثلون عن وزارة الثقافة السودانية وأفراد الجمهور زيارة منازل موسيقيين من العصر الذهبي مثل المغني عبد العزيز المبارك _ رحل الاسبوع الماضي _ وأبو عبيدةحسن الذي يزوره مجموعة من الموسيقيين والضيوف لسماع صوته تقول عائلة أبو عبيدة إن عودته إلى دائرة الضوء إيجابية ، لكنها ستظل مشككة إلى أن ترى الدعم من الحكومة.
الغارديان .. نجم الطنبور االعائد الى دائرة الضوء بالسودان
