الخرطوم /أجواد
بينما وربما تحت ضغوط الحياة وشواغلهم العامة نسي السودانيون احد اهم ملامح تاريخهم الرياضي المجيد وفوز منتخبهم الوطني في مثل هذا اليوم قبل 50 عامًا ، في 16 فبراير 1970 حين فاز السودان على غانا 1-0 في نهائي كأس الأمم الأفريقية ليفوز بلقبه الدولي الوحيد حتى الآن ووصف موقع (الفيفا) الذي أعد تقريرا شيقا عن تلك المناسبة في ذاك الشهر من فبراير 1970 مشيرا الى الطقس الشتوي و التقاء النيل الأزرق والنيل الأبيض ليقسما الخرطوم إلى ثلاث مناطق – شمال الخرطوم وأم درمان والخرطوم نفسها وطوف التقرير على فريقي النادي الرئيسيين في البلاد ( مريخ وهلال ) ووصف التقرير ملعب المباراة الذي قال انه لا يوجد عليه سقف لحماية المتفرجين من أشعة الشمس ليتم تحديد موعد المباريات في بطولة 1970 في المساء مشيرا الى ملابسات تنظيم السودان للبطولة في اللحظة الأخيرة ، لأن حرب الأيام الستة مع إسرائيل قد علقت أنشطة كرة القدم في مصر لتذهب الاستضافة للسودان ومضى التقرير ليقول هناك تقارير متضاربة حول من سجل هدف الفوز للسودان في نهائي كأس إفريقيا للأمم لعام 1970. الإجماع العام هو أن (حسبو) سجل هدف الفوز بعد دقيقتين فقط من المباراة. وحددت الصحف المصرية وقت الهدف بعد ثماني دقائق ، وغانا تايمز في عشر دقائق قد كانت مباراة متوترة كان من المتوقع أن تفوز غانا ، لكن الإصابات حصرت اختيار الفريق لنفس المجموعة من اللاعبين في جميع المباريات السابقة ، كان المهاجم النجم أووسو قد تمت محاصرته من قبل الدفاع السوداني و قائد الفريق أمين زكي وكاوندا كانت المباراة النهائية بمثابة تكرار لبطولة 1963 التي استضافتها غانا وفازت بها 3-0 في استاد أكرا الرياضي على أرضهم ، حصل السودانيون على ثأرهم وتمسكوا بالفوز 1-0. اشتكت غانا من اتخاذ قرارات قليلة خطا من الحكام و تم الإبلاغ بعد المباراة عن رفض الفريق الغاني لجمع ميدالياته الفضية من الرئيس نميري. في الواقع ، طُردوا من البلاد وأجبروا على مغادرة البلاد قبل انتهاء الليل يقول التقرير
السودانيون وذكرى (منتخب 70) ..الفيفا يوثق ليلة (برانا برانا بنغلب غانا)
