المؤتمر الشعبي : السلطات تتحمل مسؤولية وفاة الزبير احمد الحسن

الخرطوم – اجواد

بسم الله الرحمن الرحيم
المؤتمر الشعبي
نعي أليم
يقول تعالى:( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) البقرة ١٥٥: ١٥٧
ينعى المؤتمر الشعبي إلى الشعب السوداني والأمة الإسلامية
الشيخ/ د. الزبير أحمد الحسن
وزير المالية الأسبق لحكومة السودان، الأمين العام للكيان الخاص، والذي إنتقل إلى ربه مرضياً في سجون السلطة الإنتقالية ليلحق بإخوانه السابقين الذين قضوا نحبهم في الحبس.
إنضم الشهيد للحركة الإسلامية في بواكير عمره، وحمل مع إخوانه رايتها كل حياته، ولاقى في سبيل الدعوة العنت والتضييق والمعتقلات والسجون فما زادته الإبتلاءات إلا ثباتاً على الحق واتساقاً مع دعوته والتزاماً بطريقه، كان يقابل الإبتلاء بالمزيد من القرب إلى الله والرجوع اليه، حفظ كتاب الله وجعله ميثاقه في الحياة ومرجعه في الموالاة والمدافعة.
إننا إذ ننعي الشهيد نُحمِّل السلطة الإنتقالية المسؤولية الجنائية عن التسبب في وفاته بالإصرار على حبسه دون مسوغ من قانون أو سند من دستور، وندعوا إلى مناهضة إستمرار سلطة العسف والتسلط والجبروت، ومقاومتها بكافة الوسائل المشروعة.
ونتوجّه بالعزاء لأسرة الفقيد، وأهله وإخوانه في الدعوة، وزملائه في العمل العام.

      إنا لله وإنا إليه راجعون
        ٣٠ أبريل ٢٠٢١م

   

 

       

Related posts