الوليد سيد يكتب: سياسة السودان الخارجية.. الثابت والمتغير

ثمة جدال كبير صاحب تعريف مفهوم السياسة الخارجية عند الأكاديميين والباحثين، منهم من ذهب  لأنها سياسة سلطوية لدي الدولة لدعم توجهاتها أو تغير في منظومة النظام الدولي، ومنها من أكد علي أنها انعكاس للسياسة الداخلية للدولة، وآخرين يرون أنها ممارسة الدولة للنشاط الخارجي، بشكل عام فإن جميع التعريفات السابقة تجعلنا نرى أن الإختلاف حول مفهوم السياسة الخارجية نفسه، ولتبسيط نقاط الإختلاف والإتفاق قسّم رواد السياسة الخارجية ذلك إلى ثلاث مجموعات على الرغم من أن التقسيم يجب أن يشمل عدد أكبر من ذلك بكثير: المجموعة الأولى: والتي ترى بأن نظام السياسة…

Read More

عبد الله مكي يكتب: حسن الترابي والأحلام الكبرى

“بموت الترابي انتهى حلم قيام دولة إسلامية في قلب أفريقيا”. هكذا تحدث عدد من الغربيين معلقين على خبر وفاة الشيخ حسن الترابي في الخامس من مارس في العام 2016. ويرد عليهم الترابي  بأن الأفكار والمشاريع والأحلام الكبرى وأن حركة الصحوة الإسلامية ليست مرتبطة بشخص – كما يعتقد الغربيون – الترابي أو الغنوشي أو الخميني أو غيرهم، وإنما هي موجة شعبية عامة كما ذكر في محاضرة له تحت عنوان: (The Islamic Awakening’s Second Wave) حيث أورد ملخصها صمويل هنتنغتون في كتابه (صدام الحضارات وإعادة بناء النظام العالمي) فيقول: “يؤكد الترابي :…

Read More

الوليد سيد يكتب: العلاقات الأمريكية السعودية، المأزومية وإعادة التقويم

لا شك أن السعودية دولة مهمة في المنطقة ولها وزنها العالمي اقتصادياً وسياسياً، كما أن لها بُعدها الديني إذ تمثل العمود الفقري للأمة الإسلامية لقدسية الأماكن الموجودة بها، الي ذلك فالولايات المتحدة أيضاً لها مكانتها بالعالم فهي تقود النظام العالمي منفردة منذ انهيار القطبية الثنائية مطلع التسعينات من القرن الماضي. العلاقات بين البلدين دوماً ماتتسم بأنها (إستراتيجية) علي الرغم من الاختلافات التي تظهر في فترات مختلفة. انطلقت العلاقات بين البلدين دبلوماسياً  في العام ١٩٣، عندما بدأت شركة كاليفورنيا العربية (ستاندرد أويل ) والتي سميت فيما بعد الشركة العربية الأمريكية (آرامكو)…

Read More

عبد الله مكي يكتب : الإسلام السياسي وتحديات ما بعد الإستعمارحسن الترابي نموذجاً (3)

جدل الدين والدولة قبل أن ندلف إلى التحديات التي برزت في فترة ما بعد الاستعمار، نتحدث في هذه الحلقة عن قضية تعتبر احد الركائز المهمة والتي قامت عليها  (جماعات وحركات الإسلام السياسي)، وتأسست عليها منظومات كاملة، وهذه القضية هي قضية (الدين والدولة) أو (الدين والسياسة) فكيف تعامل مفكرو وقادة تيارات الإسلام السياسي مع هذه القضية ؟، وفي المقابل ما هي نظرة الشيخ حسن الترابي لها ؟ باعتباره أبرز هؤلاء القادة والمفكرين، باعتبار العمق الفكري والنظري وكذلك البعد العملي والعالمي. وإن كان من تصنيف لهذه القضية في قائمة التحديات فهي تُوجد…

Read More

التجاني عبد القادر يكتب .. الثورة السودانية والبرجوازيون الصغار

في محاولة لتفسير ظاهرة “الثورة”، اعتاد المؤرخون طرح هذه الأسئلة الثلاثة: من يقوم بالثورة، وضد من تقوم الثورة، ولمصلحة من؟ وحيث أن الثورة الفرنسية كانت أبلغ أثرًا فقد صارت أوفر حظاً في الدراسة، وكانت الخلاصة التي انتهى إليها كثير من المؤرخين هي أن الثورة الفرنسية قد قام بها “البرجوازيون”، وأنها كانت ثورة ضد الاقطاعيين والارستقراطيين، وأنها كانت لمصلحة الطبقة البرجوازية ذاتها، والتي لم تعمل بعد نجاح الثورة إلا على تعزيز الملكيات الخاصة، وإزاحة الحواجز والنظم التي كانت تقيد حريتها في التجارة، متجهة بالبلاد في طريق التطور الرأسمالي. ثم صارت هذه…

Read More

أمين حسن عمر يكتب ..صاحب السجن

وصاحب السجن المعني بالكلام ليس آمره ولا مديره وإنما هو رفيق السجن كما خاطب النبي المسجون يوسف بن يعقوب عليه السلام صاحبا سجنه قائلا يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار؟وصاحب السجن الذي أشير إليه في مقامي هذا هو الأستاذ الصحفي و الإعلامي المرموق حسين خوجلي وقد ذكرتني الأيام الماضيات صحبتنا في سجني كوبر ودبك بعد إعتقالنا على عهد الرئيس الراحل نميري (أحسن الله إليه وبوأه مكانا عليا في الجنة) . فقد جرى إعتقالنا بعد إنقلاب المقدم حسن حسين رحمه الله في 5سبتمبر 1975ومكثنا في المحبس بين…

Read More

عبد الله مكي يكتب: الإسلام السياسي وتحديات ما بعد الإستعمار… حسن الترابي نموذجاً (2)

فهم الإسلام السياسي ” يُريدون إسلاماً بين قوسين (معتدلاً)، إسلاماً ليس له أسنة ولا أظافر، إسلاماً لا ينفع أهله، ولا يضرهم هم “. هكذا تحدث الشيخ حسن الترابي في ندوة جماهيرية، في العام 1986م، بُعيد إعلان نتائج إنتخابات الديمقراطية الثالثة، والتي أحرز فيها حزبه (الجبهة الإسلامية القومية) المرتبة الثالثة في البرلمان، بفارق (10 عشرة مقاعد فقط) من حزب الحركة الوطنية والإستقلال (الحزب الإتحادي الديمقراطي). وكانت الجبهة هي الحزب الأول الذي حصد أكبر عدد من الدوائر الجغرافية في العاصمة القومية الخرطوم. كما وفازت الجبهة الإسلامية بجميع دوائر الخريجين في العاصمة القومية،…

Read More

الوليد سيد يكتب: سلام السودان بين توافق الداخل والتعلُق بالخارج

لا جدال في أن السودان قد عاني من حرب استمرت منذ قُبيل استقلاله مع جنوب السودان، وحتي العام ٢٠٠٥ عندما تم اتفاق السلام الشامل والذي أدى في نهايته إلى انفصال جنوب السودان بعد خيار أهله بذلك. الا أن السلام لم يكتمل بعد، فما يزال هناك صراع متقطع في المنطقة الغربية، لا سيما في دارفور، وجنوب كردفان، بالاضافة الي منطقة النيل الأزرق وقد زاد علي ذلك  الصراعات القبلية المنتشرة، فالصراع متجذر في تلك المناطق منذ زمن ومرتبط بالانقسامات العرقية والدينية والقبلية، والحرمان الاقتصادي المرتبط بالأرض، والأرباح من صناعة النفط، وغيرها من…

Read More

عبد الله مكي يكتب : الإسلام السياسي وتحديات ما بعد الإستعمار… حسن الترابي نموذجاً (1)

لماذا الترابي؟ في الفاتح من شباط (الأول من فبراير) الماضي ضجت الأسافير ومواقع التواصل الإجتماعي، بذكرى ميلاد الشيخ حسن عبد الله الترابي والتي كانت في العام 1932م أي قبل 89 سنة، بعضهم كتب سيرته الذاتية، وبعضهم كتب عن أفكاره وكتاباته، والبعض الآخر اكتفى بالصورة والتي أحياناً – كما يقول أهل الإعلام – تكون (أبلغ من ألف كلمة). ولكن السؤال: لماذا هذا الإحتفاء الشديد بذكرى الميلاد ؟ ونحن تعودنا أن نحتفي بذكرى موت قادتنا وشيوخنا حتى أصبحت عندنا تسمى (الحوليات). فهل مبعث الإحتفال هو فقدنا لهذا الرجل ؟ أي تحت شعار…

Read More

الوليد سيد يكتب : الإبراهيمية بين الدين والسياسة

مما لا شك فيه أن لسيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام مكانة عظيمة عند الله عز وجل حيث بلغ مرتبة كونه الخليل (واتخذ الله إبراهيم خليلاً) والمقصود بكون إبراهيم عليه السلام خليل الرحمن، أي أنه كامل المحبة لله عز وجل وأنه مختص بالرحمن جل جلاله، والنبي إبراهيم السلام جعله الله  إماماً للبشرية (إني جاعلك للناس إماماً) ولهذا فهو أبو كل الأنبياء الذين جاؤوا بعده، فهم إما من نسل ابنه اسحاق والد يعقوب (إسرائيل) الذي جاءت كل أنبياء بني إسرائيل من نسله، أو من ابنه إسماعيل الذي من ذريته كان خاتم الأنبياء…

Read More

عبد الله مكي يكتب : في ذكرى فتح الخرطوم: الخرطوم تتوشح المهدية وتوجهها الإسلامي

عوّدنا السيد الإمام الصادق المهدي – عليه رحمة الله ورضوانه – في يوم السادس والعشرين من شهر يناير من كل عام على الإحتفال بذكرى فتح الخرطوم على يد الإمام محمد أحمد المهدي عليه السلام والذي كان في العام 1885م. فهل غابت الذكرى بموت الإمام ؟ وهل يُمكن أن تُحول هذه الذكرى إلى ذكرى قومية يحتفل بها أهل السودان وليس الأنصار وحزب الأمة فقط ؟ وإلى متى سنُهمل تاريخنا الوطني والإحتفال بأبطال هذه الأمة ؟ الثورة المهدية منذ دخول الإسلام للسودان في القرن السابع، ارتبط هذا البلد بهذا الدين، خاصة في…

Read More

عبد الله مكي يكتب : “السودان للسودانيين” المسير والمصير (2-2)

بين سؤال أحمد خير المحامي والإله جانوس إجراءات الإستقلال تم جلاء القوات البريطانية في أواخر أغسطس 1955، وحسب تعبير محمد أحمد محجوب في كتابه (الديمقراطية في الميزان): ” كان مناسبة مهذبة ودية”. وفي 29 أغسطس أصدر البرلمان قراراً بضرورة إجراء استفتاء شعبي للتحقق من رغبة السودانيين في ذلك، وهذا القرار عُدل عنه كما يقول بروفسور محمد عمر بشير: “عندما أيقنت الأحزاب أنّ إجراء استفتاء شعبي في بلد شاسع الأرجاء متباين الملل كالسودان ومعظم سكانه من غير المتعلمين وبوجه الخصوص أبناء الجنوب، قد يترتب عليه إثارة كثير من المشاكل وقد لا…

Read More

الوليد سيد يكتب: أمريكا…قصة التنصيب الرئاسي

بعد أكثر من شهرين من انتخابه ليكون الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة، سوف يؤدي جوزيف بايدن اليمين رسمياً في المنصب يوم الأربعاء 20 يناير 2021. ولكن يبقي السؤال أنه إذا ما تمت الانتخابات في نوفمبر الماضي فماهي دواعي تاجيل التنصيب The Inauguration ليكون في يناير ؟ تبدو  الأسابيع العشرة وكأنها انتظار طويل غير ان التاريخ الحديث للولايات المتحدة يُخبرنا عن أن الرؤساء السابقين كانوا  ينتظرون اكثر من ذلك، فقبل التعديل العشرين لدستور الولايات المتحدة، الذي تم تبنيه في عام 1933، كان من المتوقع أن يتولى كل رئيس جديد منصبه في…

Read More

عبد الله مكي يكتب :”السودان للسودانيين” المسير والمصير (1)

بين سؤال أحمد خير المحامي والإله جانوس لقد مكث المستعمر في بلادنا 58 عاماً(1898 – 1956) وكذلك قضينا 65عاماً تحت ظل حكوماتنا الوطنية المستقلة (1956 – 2021)وحتى نُقيّم المسير والمصير بين الفترتين المتساويتين في المدة الزمنية، والمختلفتين من الناحية العملية والجوهرية، لابد أن نتساءل كما تساءل الأستاذ أحمد خير المحامي في كتابه المشهور(كفاح جيل): “هل اضطلع الجيل الحاضر في السودان باعباء واجبه الوطني على الوجه الصحيح، وهل أدّى رسالته كما ينبغي ؟”. لقد ظل الإحتفال بأعياد الإستقلال عرف وتقليد سنوي لكل الدول التي نالته سواءً كان بمعركة حربية أو جلسة…

Read More

عبد الله مكي يكتب: الحركات المسلحة والعمل السياسي(6) والأخيرة

تحديات الإنتقال من السلاح إلى السلام المستقبل السياسي للحركات المسلحة لاشك أن الحركات المسلحة – خاصة التي وقّعت اتفاقية سلام – تطمح إلى مستقبل زاهر لحركتها وقادتها وعضويتها، وأهم من كل ذلك من أجل القيم والمبادئ التي حملت السلاح من أجلها. ولكن هذا الطموح للمستقبل تكتنفه عدد من التحديات التي تُعيق المسير نحوه، بل وبسببها يتجلى المصير واضحاً أمام العيان، فإما تكون حركات ذات وزن ثقيل في ميزان العمل السياسي، وتُساهم بقوة في تشكيل الخارطة السياسية ومستقبل السودان، أو تضمحل وتذوب في دوامة المناصب والعمل التنفيذي اليومي في دولاب العمل،…

Read More

محمد حامد جمعة يكتب ..مفوضية الحدود الأثيوبية مغالطة التاريخ والجغرافية

1قالت مفوضية الحدود.الأثيوبية أمس ان القوات السودانية توغلت داخل الحدود الأثيوبية في مغالطة غير منطقية ولا موضوعية بشان واقع الأحداث التي تؤكد كلها ان الجيش السوداني يعيد إنتشاره داخل أراضيه ولم يتجاوز خارجها بنصف بوصة ؛ وهو الواقع المدعم بتصريحات رسمية كان أخرها لرئيس المجلس السيادي الفريق اول عبد الفتاح البرهان في خطاب الإستقلال .و بشأن قضية الحدود بين السودان وأثيوبيا يجب الإنتباه وبعيدا عن الجدل السياسي يجب تثبيت عدة حقائق اولها وأهمها انه وعلى عكس إثباتات الوثائق واللجان وإعتراف حكومات أديس أبابا والخرطوم فعمليا على الأرض لا يوجد (نزاع)…

Read More

الوليد سيد يكتب: العام الجديد ٢٠٢١ وتحديات السياسة الخارجية الامريكية

كما جرت العادة فإنه سيتم  تنصيب الرئيس الامريكي في ٢٠ يناير الجاري بالبيت الابيض، عندها  يتولى جو بايدن منصب الرئيس السادس والأربعين للولايات المُتحدة، ومن الواضح أن جدول أعماله سيركز على التحديات في الداخل، إذ كان شعاره “إعادة البناء بشكل أفضل” يتمحور حول التعامل مع جائحة فيروس كورونا ، وإعادة تنشيط الاقتصاد الأمريكي ، والتصدي للعنصرية النظامية وعدم المساواة الاقتصادية. لكن التحديات التي تواجه الولايات المتحدة والعالم لن تنتظره كثيراً، فمن أمريكا اللاتينية إلى شرق إفريقيا ، والدول المارقة ذات القدرة النووية إلى القوى الإقليمية وغيرها من التحديات، من المؤكد…

Read More

محمد حامد جمعة يكتب..إقتصاد فوائد النخبة

فيما أرى _ والتعبير متلقط من زاوية الأستاذ عادل الباز _ وقياسا على توجهات المقترحات الإقتصادية والبرامج ؛ ومن حيث القرارات الحكومية للحكومة الإنتقالية بالسودان ؛ والتي أغلبها يتجاوز حتى مقترحات الحواضن السياسية ومراجعها الفكرية ؛ او لمسات القطاعات الإفتصادية بالجهاز التنفيذي ؛ والميول الواضحة لتطبيق أفكار ومقترحات ؛ مطبخ في منطقة ما في بناء النظام السياسي (ما عرف بشلة المزرعة) فمن الواضح ان حكومة السيد حمدوك بصدد تكرار تجربة رئيس الوزراء الأثيوبي ؛ بعد العام 2008 او قبلها (لذاك عرض سأعود عليه ) وإستعان فيه بخمسة خبراء ؛ أجانب…

Read More

أمامة الترابي تكتب: السعة.. للبقاء والتطور

في مسار البشرية المعروف والمعلوم استجدت الكثير من الحادثات التي غيرت حياة البشر للأفضل بشكل أو بآخر. ولأغراض مكتوبنا هذا، فنحن نبحث في كل أفعال الإصلاح التي جاءت للمجتمعات البشرية فهذبتها ولمت شعثها ونظمتها وايقظت وجدانها السليم وأعملت تفكيرها المتعقل كما رتبت مساعيها العامة والخاصة. لا شك أن غالب مساعي الصلاح البشري بدءاً بالأديان ومروراً بحركات الإصلاح الاجتماعي أو الديني وانتهاء بالأفكار الفردية التي قد تتطور لمناهج فكرية/ علمية/ عملية جديدة مبدعة أو مصلحة أو حتى مقاومة هي في اصلها أفعال “ثورية”. من المهم أن ننتبه لأن كل هذه المستجدات…

Read More

محمد حامد جمعة يكتب ..إدارة الأزمة ..لسان من ؟ وحال ماذا ؟

1المراقب لتطورات الأزمة الناشبة بين السودان وأثيوبيا ؛ حول قضية الأراضي السودانية المستغلة بواسطة أثيوبيا يلحظ ان الطرف الأخر ؛ سياسة البرود والتجاهل ؛ وأرجح ان هذا من أثر المدرسة الأرترية في التعامل مع الملفات الساخنة ؛ ومن بعض بصمات أسياس أفورقي الواضحة في المشهد الأثيوبي ؛ إذ يعتمد الرجل عادة تكتيك ؛ الإشاحة بالوجه وتقليص الحديث ؛ والإلتزام بثبات إنفعالي وإنضباط جماعي في التقدم والتراجع ؛ لا يخرج عليه احد او يشذ .أديس ابابا اكتفت مع الخرطوم حتى بتسليم الملف في التناوش للناطق بإسم وزارة الخارجية السفير دينا مفتي…

Read More